تعرف على العوامل التي تسبب لك التوتر

نمر بالكثير من المواقف في الحياة والتي تتسبب للفرد بالتوتر، وهذا التوتر قد يكون ظاهراً بشكل جليّ على تعابير وجه الفرد أو نظراته أو ارتجاف يديه، وقد يسبب له التلعثم بالكلام وغير ذلك من الأمور والحركات المزعجة والمحرجة في بعض الأحيان، وحتى يكون الفرد قادراً على التغلب على هذه الأمور والتوتر المسبب لها، لا بد له أولاً من التعرف على العوامل والأمور الرئيسية التي تتسبب في توتره بالأساس، وعندها سيتمكن من تحديد الخطوات التي ستساعده على التغلب على توتره وما يسببه من تبعات، وهذه الأسباب يمكن التطرق لذكرها واستعراضها كما يلي:

  • الأسباب الذاتية للتوتر
    تتمثل هذه الأسباب بمجموعة الأفكار السلبية للفرد، بالإضافة لتشاؤمه وحديثه الذاتي السلبي والمحبط، ولا يُغفل أيضاً عن تأثر الفرد بنظرة الآخرين له وما يؤثر به ذلك على نظرته لذاته وثقته بنفسه.
  • الأسباب غير الذاتية للتوتر
    تتمثل هذه الأسباب بمجموعة العوامل والمتغيرات التي تحدث في حياة الفرد بصورة طبيعية، كالحصول على عمل جديد أو الانتقال لمدرسة جديدة، أو ما يمر به من مشاكل اقتصادية أو اجتماعية، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالفرد وأسرته وحياته بشكل عام.
  • العلاقات والروابط الأسرية
    يتسبب مرور الفرد بمجموعة من المنعطفات الحياتية ذات العلاقة بالعلاقة والروابط الأسرية له تأثير كبير بتوتره، ومن ذلك المعاناة من حالة طلاق الوالدين، أو فقدان أحد المقربين، وكذلك الأمر بالنسبة للتطور العمري للشاب أو الفتاة والمرور بمرحلة المراهقة وما يترتب عليها من تغييرات جسمانية وعقلية.
  • التقدم بالعمر
    للتقدم بالعمر وما ينتج عنه من تبعات تأثير على نفسية الفرد، ويتسبب ذلك بالتوتر والقلق بشكل واضح، وخاصة في حال فقدان شريك الحياة، أو التقاعد عن العمل، أو الإصابة بأحد الأمراض، وغير ذلك من الظروف.
  • مستوى الثقة بالنفس
    إن انخفاض مستوى الثقة بالنفس والنظرة الذاتية السلبية من قبل الفرد مسبب رئيسي للتوتر والقلق، كما أن عدم القدرة على التحكم في الموقف والسيطرة عليه يعد من العوامل التي تزيد من حدة التوتر وما يرافقه من علامات.
  • ضبط العواطف
    تمر على الفرد العديد من المواقف والظروف الحياتية التي تؤثر في مشاعره وعواطفه، فمنها المواقف المحزنة أو التي تسبب الغضب، وغيرها من الظروف العامة، ولكن عدم قدرة الفرد على التحكم بعواطفه ومشاعره وتهدئة نفسه في المواقف المشابهة من شأنه التأثير سلباً عليه وزيادة تعريضه للإصابة بالتوتر والضغط العصبي.