أهم ما يجب أن تعرفيه عن الحساسية الغذائية

تنشأ الحساسية الغذائية كنتيجة لوجود رد فعل تحسسي من قبل جهاز المناعة تجاه أحد أنواع البروتينات الغذائية الموجود في بعض أنواع الأطعمة، والتي من أبرزها الحليب وفول الصويا والفول السوداني والقمح والسمسم وغيرها، وهذه البروتينات أيضاً قد تكون موجودة في حبوب اللقاح الخاصة ببعض أنواع النباتات، فيعاني الفرد عندئذٍ من حساسية غذائية وحساسية تجاه حبوب اللقاح، ويمكن التعرف على وجود الحساسية من خلال ملاحظة ظهور أحد الأعراض أو مجموعة منها عند تناول أحد الأطعمة المسببة للتحسس، والتي قد تظهر في وقت آني لا يتعدى عدة دقائق، او قد تطول فترة ظهورها لتبدأ ملاحظتها بعد مرور عدة ساعات على تناول الطعام، وبذلك فإن شدتها ستختلف، الأمر الذي يستدعي من المصاب مراجعة أفضل أخصائي تغذية في الامارات، أو أحد أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال؛ للوقوف عند التشخيص الدقيق للحالة والوصول للعلاج المناسب.

 

أعراض الحساسية الغذائية

تختلف الأعراض الناتجة عن الإصابة بالتحسس الغذائي وتتراوح في شدتها ما بين الأعراض الخفيفة وحتى الوصول للحساسية المفرطة، والتي قد تكون في بعض الحالات مهددة للحياة، ويمكن التطرّق لذكر أكثر الأعراض شيوعاً كما يلي:

  • المعاناة من مشكلة هضمية ووجود آلام في البطن.
  • المعاناة من الإسهال الدموي والجفاف.
  • ظهور الشرى.
  • تورم الممرات الهوائية.
  • ظهور احمرار موضعي.
  • ظهور وذمة موضعية.
  • المعاناة من الغثيان التقيؤ.
  • المعاناة من الصداع النصفي أو الشقيقة.
  • وجود حكة في العيون، وسيلان الدموع.
  • وجود حكة في الفم والبلعوم.
  • المعاناة من سيلان الأنف.
  • انخفاض ضغط الدم.

 

تشخيص الحساسية الغذائية

يتم اتباع عدة طرق لتشخيص الإصابة بالحساسية الغذائية وتحديد النوع المحدد لهذه الحساسية، وهذه الطرق تشمل:

  • اختبارات جلدية فورية.
  • فحوصات الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة للـ IgE.
  • تناول الغذاء المشتبه به كمسبب للتحسس بوجود المراقبة الطبية بصورة رئيسية.

 

علاج الحساسية الغذائية

عند زيارة مركز بيوند نيوتريشن واستشارة أخصائيوه المتمرسين وذوي الخبرة العريقة يمكن التعرف على العملية العلاجية للحساسية الغذائية والتي تتمثل بالوقاية بصورة أساسية، بمعنى العمل على تجنب أو الامتناع عن تناول أي أطعمة تحتوي على المكون الغذائي المسبب للحساسية، هذا بالنسبة للبالغين، وبالنسبة للأطفال الرضّع فإن علاج الحساسية الغذائية يتم عن طريق تزويدهم بتراكيب لأغذية ضعيفة التسبب بالتحسس، أما في حال تعرض الفرد للمكون المسبب للحساسية عن طريق الخطأ فإنه عادة يتم إعطاؤه إبرة أوتوماتيكية تحتوي على الأدرينالين.