المصعد هو تلك الحجرة الصغيرة ووسيلة نقل رائعة تصمم وتركب بواسطة شركة مصاعد دبي أو أي من مناطق الامارات، ترفعنا داخل المبنى من طابق إلى طابق وتهبط بنا أحيانًا عشرات الطوابق، وقد نجتمع بداخلها بأناس من مختلف الألوان والأطياف والأجناس نعرفهم بحكم الجيرة أو العمل أو نصادفهم للمرّة الأولى، وسواء أكنت لوحدك داخل المصعد أو برفقة أشخاص آخرين فإنَّ ركوب المصاعد تتطلب التزام مجموعة من الإتيكيتيات والآداب التي من شأنها أن تعكس أخلاق وسلوكيات راكب المصعد، ولهذا سنتعرّف سويًا على إتيكيت ركوب المصاعد بمختلف أنواعها وأشكالها:
- انتظار خروج من في داخل المصعد قبل الدخول فيه، ومن ثمَّ الدخول بشكل محترم ولائق والابتعاد عن التدافع.
- السماح لكبار السن والسيّدات بالدخول أولًا إلى المصعد، وهذا إن دلّ على شيء فإنَّما يدل على الذوق السليم ومظهر من مظاهر الاحترام.
- يكون الخروج من المصعد للشخص الذي يقف بالقرب من باب المصعد، وكذلك الحال عند الدخول؛ إذ يدخل أولًا الشخص الذي يكون على مقربة من باب المصعد، وذلك بهدف تجنب التزاحم والتدافع.
- إلقاء التحية على كلّ من يتم مُصادفته في المصعد حتّى إن لم تكونوا على معرفة به، فإلقاء التحية من آداب السّلوك.
- يُفضل خفض الصوت مع صديقكم وقريبكم عند التواجد في المصعد، أثناء صعوده أو هبوطه، فالمكان ضيّق وليس من واجب الآخرين الاستماع إلى أحاديث جانبيّة في مقصورة ضيّقة ومغلقة، ويُفضل الامتناع عن الكلام إلى حين الخروج، وذلك من باب اللياقة والاحترام.
- يُنصح بعدم رفع أصوات الموسيقى الصاخبة في المصعد حتّى لا يتم ازعاج المتواجدين بداخل مقصورة المصعد.
- عند الرغبة في الخروج من المصعد فى أحد الأدوار وكنت بعيد عن الأزرار والباب فمن باب الأخلاق أن تتطلب من هم فى الأمام السماح لك بالتقدم؛ كي تخرج من المصعد بكلّ أدب وتهذيب.
- يُفضل عدم استخدام المصعد إذا كان الصعود أو النزول لطابق قريب؛ وذلك من باب اللباقة وتجنب الازدحام داخل المصعد، ويُمكن في هذه الحالة استبدال المصعد بالدرج.
- عدم الاستمرار في الضغط على أزرار المصعد بالرغم من وضوح تحرّكها في الشاشة.
- الابتعاد عن تدخين السجائر بداخل مقصورة المصعد، فالمكان لا ينقصه الدخان نظرًا لانعدام التهوية بداخله.
- في حال حدوث عطل بداخل المصعد فيجب قراءة والتزام التعليمات التي تدرجها شركات مصاعد في الامارات العربية المتحدة على جدار المصعد والاتصال بالطوارئ بدلًا من الصراخ والإرباك الذي لا داعي له.