تعلّم أفضل الخطوات لتقي نفسك من الإصابة بآلام الرقبة

على الرغم من أن ألم الرقبة يعتبر بمثابة شكوى عامة يعاني منها معظم الأفراد؛ نظراً لتأثير الوضعيات الخاطئة للجسم على عضلات الرقبة وتسببها بتشنج هذه العضلات، إلا أنها تبقى من المشكلات الصحية التي تتطلب الكشف المبكر وعدم التغافل عنها أبداً؛ فبعدم علاج مسببها ستتطور ليصبح تأثيرها على الجسم أوسع، وستحد بشكل أكبر من القدرات الحركية وتجعلها مصحوبة بالآلام والانزعاج وعدم الراحة، أي أنه لا بد من الحصول على العلاج المناسب والسريع من خلال الإجراءات الطبية الموصوفة، وتعزيزه بخيارات العلاج الطبيعي الناجعة والفعالة من خلال مركز حجامة دبي الموثوق والمعتمد.

كما يُقال دوماً، درهم وقاية خير من قنطار علاج، ولذلك لا تتوانى عن تطبيق الإجراءات والنصائح التي تساعدك على وقاية نفسك من الإصابة بآلام الرقبة، ومن أبرزها وأكثرها نجاعة بالتجربة الطبية:

  • الحرص على اتخاذ الوضعية الصحيح للجسم في مختلف الأوضاع، أي عند الجلوس وعند الوقوف، والتي تتمثل بالحفاظ على استقامة الكتفين مع الوركين، وأن مستوى الأذنين فوق الكتفين مباشرةً.
  • الامتناع قدر الإمكان عن حمل الأثقال على الكتفين، كحمل الحقائب الثقيلة ذات الأربطة؛ فهذا الوزن من شأنه إجهاد الرقبة.
  • عدم البقاء على وضعية واحدة لفترة طويلة من الوقت؛ فاحرص على تغيير وضعيتك بالتجول في المكان أو تمديد رقبتك وكتفيك من وقت لآخر، وخاصة إذا كنت تعمل على جهاز الكومبيوتر أو على المكتب.
  • ضبط وضعية النوم لتكون صحيحة تماماً، وذلك بمراعاة تسطيح عضلات العمود الفقري من خلال استخدام مخدة صغيرة، والنوم على الظهر مع رفع الفخذين على مخدات، بالإضافة للتأكد من كون الرأس والعنق على مستوى واحد مع الجسم.
  • تجنب الوضعيات الصغيرة غير الصحيحة للرقبة، والتي تعتقد بعدم تأثيرها مثل وضع الهاتف بين الكتف والأذن عند التحدث.
  • لا ضير من تعزيز صحة عضلات الرقبة والعمود الفقري من خلال تطبيق إجراءات العلاج الطبيعي من وقت لآخر، من بينها التدليك العلاجي والتدليك للاسترخاء، والحجامة، وحتى العلاج بالابر الصينية وما إلى ذلك من خيارات علاجية مثبتة الفعالية على مدار آلاف السنين.